شركات الاستبيان الشعبي تظهر عودة حزب العدالة والتنمية مع حليفه حزب الحركة القومية الى الصدارة
للمرة الأولى بعد أشهر طويلة شركات الاستبيان الشعبي تظهر عودة حزب العدالة والتنمية مع حليفه حزب الحركة القومية الى الصدارة بشكل يتخطى نسبة ٥١بالمئة.
قد لا يعتبر هذا التحسن مستغرباً بعد سلسلة الإصلاحات والقوانين التي أصدرت في الفترة الأخيرة والتي أعادت الحيوية والتواصل بين الحزب الحاكم والشعب بطريقة اوصلته من جديد الى قلوب محبيه وجعلت منه من جديد الأمل الافضل لمستقبل واعد لهم ولمكانة الدولة عبر رئيس قوي يحكم هذه البلاد.
العديد من الأمور يمكن ذكرها بشكل سريع جعلتنا نصل إلى
هذه المرحلة أذكر منها بشكل سريع:
١. تحسينات كبيرة في معاشات الموظفين والقطاع الصحي.
٢. مستشفيات عملاقة وحديثة تلبي حاجات المواطنين الصحية
٣. مشاريع إسكان بمئات الالاف من الوحدات السكنية لمنخفضي الدخل بتسهيلات كبيرة
٤. قانون التقاعد الذي حل مشكلة مئات الالاف من الشعب الذي وصل الى مرحلة التقاعد وبقي عالقاً ما بين ثغرات القانون القديم والجديد في معضلة بقيت عدة سنوات الى ان تمكن حزب العدالة من انهاء هذا الملف حديثاً لصالح الشعب.
٥. تخفيض نسبة الفائدة تطبيقاً للوعد الذي أطلقه الرئيس أردوغان قبل اكثر من سنة وواجه هجوماً حاداً من الصديق قبل العدو وأدى إلى تغيير عدة رؤوساء للبنك المركزي الى أن وصل الاخير وسار بتناغم مع رؤية الرئيس وصولاً الى نسبة فائدة ٩ بالمية كما وعد.
٦. الصناعات العسكرية والطائرات المسيرة والسيارة المحلية الصنع التي تنافس بجودتها أفضل الماركات العالمية.
٧. المكانة المتقدمة التي وصلت اليها تركيا بشخص الرئيس اردوغان والذي تمكن من حل مشكلة القمح والتدخل لصالح تخفيف الأزمة الغذائية وصولاً لترشيحه لجائزة نوبل للسلام.
٨. اكتساب ثقة جيل الشباب او ما يسمى باسم "جيل ز" الذي. سينتخب للمرة الاولى وكان اكبر سلاح للمعارضة التركية الى ان تمكن الحزب الحاكم من اكتساب ثقة هذا الجيل في العديد من المحاور والقوانين والتحركات.
٩. وبالتأكيد كان لعامل تخبط الأحزاب المعارضة الستة التي تجتمع على طاولة المعارضة ولم تتفق حتى اللحظة على اسم فعلي قد ينافس فعلياً الرئيس أروغان لا وبل ما يتم تسويقه من اتفاقيات بين هؤلاء تذهب مكانة الرئاسة القوية الى رئيس صوري لا يتعدى كونه موظفاً لدى هؤلاء يوقع على ما يأمرون به فقط دون ارادة او كاريزما حقيقية تمكنه من ادارة البلاد.
مرحلة دقيقة تنتظر تركيا خلال هذه الأشهر القليلة وترقب عالمي لما ستؤول اليه كفة الحكم في تركيا بسن اكمال مسيرة من العمل السياسي للرئيس اردوغان وبين احتمالية طي هذه الصفحة الى المجهول.
د. وسيم بكراكي