ميدان تقسيم

 

  • ميدان التقسيم كما يكتب باللغة التركية Taksim Meydanı  هو الميدان الأشهر في مدينة اسطنبول بحيث لا  يمكن أن تجد سائحاً يمر بتركيا ولا يسأل عنه أو يرغب في التجول فيه. يتبع لبلدية بيولو وأهم ما فيه  النصب التذكاري الئي يتوسطه والذي يعود لعام 1928 ميلادي في الذكرى الخامسة لإعلان الجمهورية التركية. ولهذا فلهذا الميدان رمزية عند الشعب التركي  وهو أحد الميادين المتوسطة من ناحية المواصلات وبالتالي فهو نقطة انطلاق إلى العديد من المناطق المجاورة الأخرى في مدينة اسطنبول. 
  • يأتي اسم الميدان (تقسيم) لكونه كان نقطة تجميع خطوط المياه الرئيسية من شمال اسطنبول وتفرعها إلى أجزاء أخرى من المدينة. وقد تم إنشاء هذه المنطقة من قبل السلطان محمود الأول في العصر العثماني. إضافة إلى كل ذلك، يمكن أن تشير كلمة تقسيم إلى نوع من المقامات الموسيقية التركية الكلاسيكية. وهو الوجه الآخر لهذه المنطقة التي كانت في العصر العثماني مكاناً لغير المسليمن تكثر فيه المقاهي والموسيقى وليالي السهر. 
  • ميدان تقسيم هومحور النقل الرئيسي ومكانا شعبيا لكل من السياح والسكان الأصليين في اسطنبول، وهو المدخل أيضاً إلى شارع الإستقلال الطويل المفتوح فقط للمشاة والذي يعتبر أيضاً من أجمل شوارع التسوق في مدينة اسطنبول.  
  • ساحة تقسيم المحيطة بها العديد من وكالات السفر والفنادق والمطاعم والحانات، وسلاسل الوجبات السريعة المحلية، كما أنها موطن لبعض من أكبر الفنادق في اسطنبول بما في ذلك إنتركونتيننتال، وريتز كارلتون، وفندق مرمرة. الميدان هو أيضا المكان المفضل للمناسبات العامة مثل المسيرات، واحتفالات رأس السنة الجديدة، أو غيرها من التجمعات الاجتماعية.
  • يقع مركز أتاتورك الثقافي  (Atatürk Kültür merkezi)، هو مركز ثقافي متعدد الأغراض ودار الأوبرا، في ساحة تقسيم، وكان مقر تلفزيون Ntv إستوديو الإخباري الصباحي يقع في ساحة تقسيم واستمر على هذه الحال عدة مواسم، قبل انتقاله في عام 2011. مركز أتاتورك الثقافي هو حالياً قيد الإنشاء من جديد بحلته الجديدة بعد أن تم هدمه لتصدعه خلال الفترة السابقة. 
  • تم في السنوات الأخيرة تغييرات مهمة على هذه الساحة حيث تم إنشاء طرق سفلية للسيارات وأغلق الميدان تماماً عن حركة السير، كما بدأ العمل بمسجد التقسيم الذي شارف على الانتهاء ويتوقع أن يفتتح للصلاة في رمضان القادم من العام 2021.