جمعية الثقافة والصداقة اللبنانية توليب تبرق إلى السلطات التركية للتعبير عن الأسى والحزن لكارثة الحرائق التي انتشرت في البلاد.

رسالتنا الرسمية من جمعية الثقافة والصداقة اللبنانية توليب إلى السلطات التركية للتعبير عن الأسى والحزن لكارثة الحرائق التي انتشرت في البلاد.
نحن جزء من الشعب التركي المقيم في تركيا نعيش معهم ونأكل ونشرب معا ونشعر بالحزن والأسى عندما يصيب هذا البلد اي سوء أو ضرر. ومن يرى أن في مواساة الشعب التركي والحكومة التركية والقيام بأي عمل او حملة من شأنها تعزيز المحبة والأخوة بين بلدينا الحبيبين لبنان وتركيا "وكلاهما وطن لنا" أمرا سيئا فهو يعبر عن نفسه وعن فكره الشخصي وهو أمر لا يهمنا ولا يعنينا فنحن نتصرف بناء لما يمليه علينا ضميرنا وأخلاقنا ووطنيتنا التي لا يمكن لأحد أن يزايد عليها.
نحن واضحون في محبة لبنان الوطن ونعمل كل ما نستطيع لمساعدته ضمن الثوابت التي نؤمن بها والتي تضمن الثقة في العمل والمتابعة في المساعدة بشكل واضح وأمين وواضحين أيضا في محبة تركيا وطننا الثاني. ... كم نتمنى أن يصل لبنان إلى ما وصلت إليه تركيا من تقدم وتطور وعمران. وكم نتمنى أن يرتقي بلدنا فيحاسب السارق ويحاسب المجرم والظالم....